بحلةٍ إبداعيةٍ فريدة، ننسج القصيد ونزين المضمون، ونقدم إليكم مقالًا حصريًا بعنوان نموذج شكوى تشهير، الذي عرضناه بأجمل الأساليب الاحترافية.
فكن معنا عبر التواصل على رقم الواتساب الخاص بنا: 0537766633

قراءنا الأكارم: بين أيديكم مقالًا فريدًا بعنوان نموذج شكوى تشهير.

مصطلح التشهير بين الدلالة اللغوية والقانونية

انطلاقًا من قول الحق تبارك وتعالى في كتابه الكريم: “وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا”.
الإسراء: ٧٠

بالتأمل في مفردات النص القرآني السابق، نجد أن الله خلق مع الإنسان كرامته وقدسيته، ودعا إلى المحافظة عليها، بل جاءت الشرائع السماوية كلها من أجل حفظها وصيانتها، وديننا الحنيف قد اختط لنا أساليب مثالية تضمن للإنسان دمه، وماله، وعرضه، وجعل حُرْمته كحرمة الدين، ووضع القوانين التي تحفظ له حريته وكرامته.

ونظرًا لكل هذا، نعيش معكم عبر أثير موقعنا المتميز مع موضوع فريد من نوعه، نسلط الأضواء فيه حول نموذج شكوى تشهير، مع عرض كمية من المعلومات ذات الصلة بالتشهير وأبرز القضايا القانونية المهمة فيه.

فما هو التشهير من منظور اللغة والقانون؟

تتعدد دلالات مصطلح التشهير في اللغة، حيث إنه يحمل دلالات متباينة، لكن رغم كل ذلك التعدد إلا أنها تصبُّ في قالب واحد مضمونه الدلالة على إيذاء الآخرين وجرح كرامتهم دون أي مبررات مقنعة، وهذا -لا شك فيه- تصرف وسلوك سيء مرفوض يحاسب عليه القانون.

أما دلالة مصطلح التشهير في القانون فهو مصطلح يعني به انتهاك الفرد لحرية وكرامة الآخر وخصوصياته، والقيام بعرضها على العامة؛ من أجل تشويه سمعته وإلحاق الضرر به.

بالإضافة إلى أنه مصطلح يطلق على كل بيان كاذب يكون مكتوبًا بإحدى وسائل الكتابة، يتضمن عددًا من المعلومات غير الصحيحة.

حيث إنه يتسبب في إلحاق الضرر بالشخص المنسوب له ذلك البيان، ويسبب له الكثير من الخسائر المالية والأضرار النفسية، إضافةً إلى أنه يسهم في تشويه سمعة ذلك الشخص.

بطبيعة الحال يعتبر هذا التصرف من الجرائم القانونية التي يحاسب فاعلها ومرتكبها بعقوبات تأديبية تتمثل في سجنه مع دفع غرامات مالية متوقفة على حجم الضرر الذي تسبب به.

وعليه فقد حرصت القوانين واللوائح التنظيمية في جميع المؤسسات الحكومية والخاصة على إتاحة الفرصة أمام الشخص المتضرر من تقديم نموذج شكوى تشهير، وإرساله إلى الجهات المعنية.

ومتى ما قدَّم المشتكي نموذج شكوى تشهير إلى الجهات المختصة، فإنها لا تتوانى في خدمته، وستتحرك فورًا بعد تقصي وتحري حقيقة الشكوى، وتسعى من أجل معاقبة الطرف الآخر بعد إحالته إلى المساءلة القانونية، وثبوت صحة الدعوى عليه، وتم تأكيد ذلك بالإثباتات والأدلة والبراهين الواضحة والمؤكدة لشخصية المتهم في الدعوى.

ومع مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف مسمياتها وآلياتها، أصبحت جرائم التشهير الإلكترونية من أهم الجرائم المنتشرة في المجتمعات الدولية.

وهذه -لا شك فيه- تمثل إحدى مظاهر التشهير، وبقدر كونها ظاهرة مزعجة، فإنه يحق للفرد المطالبة بإنصافه من خلال تقديم نموذج شكوى تشهير، وإرساله للجهة المعنية، والتي ستهتم بمتابعة القضية والسعي لإنصافه، ومتى تحقق إنصافها له، فإننا ننصف بذلك كرامته الإنسانية.

أركان التشهير وشروطه

من منظورٍ قضائي نجد أن القضاء في المملكة يعتمد في مثل هذه الجرائم والقضايا الخاصة بالتشهير على ركنين أساسيين، حيث إنه لا يتم قبول الشكوى المرفوعة كقضية تشهير، إلا بتوافرهما في القضية، وهذين الركنين هما:

أولهما: الركن المعنوي، وهذا الركن يتمثل في قضايا التشهير الجنائية.

– ‏وثانيهما: الركن المادي، وهذا الركن متعلق بقضايا التشهير التي تشمل الإعلان والإسناد والنشر.

وفي حالة رفع قضية تشهير عبر نموذج شكوى تشهير، فإنه يجب أن تتوفر عدة شروط فيها، كي تقبل دعوى التشهير، وهذه الشروط:

1- أن يثبت أن البيان المنشور عن الشخص ليس صحيحًا، وإنما هو مجرد افتراء كاذب.

2- ‏أن يتم نشر البيان في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها.

3- ‏أن يكون البيان المنشور يشير إلى التجريح أو الانتقاص من شخصية الفرد المنسوب له.

4- ‏أن يكون ذلك البيان قد تسبب بضرر على حياة الفرد المنسوب له، كفقدانه لعمله أو تشويه سمعته.

موقف القانون السعودي من جريمة التشهير

المتأمل في القوانين الدولية يجدها تستنكر مثل هذه الجرائم، وتعتبرها نوعًا من أنواع التعديات السافرة على خصوصية الآخرين.

لذلك نجد الأنظمة الدولية في جميع البلدان العالمية قد سنَّت القوانين اللازمة، ونظمت اللوائح الدستورية ذات الصلة بهذه الجريمة.

وكالعادة نجد المملكة العربية السعودية تتصدر -غالبًا- قائمة الدول العربية، فيما يتعلق بتنظيم شؤون الحياة، حيث سنَّت القوانين واللوائح التنظيمية، ومن جملة تلك القوانين تحديد نظام قانوني لمثل هذه الجرائم، والذي أطلق عليه مسمى “نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية”.

وقد شمل هذا النظام على ست عشرة مادة قانونية، كلها تصب في تفصيل الشكاوى ذات الصلة بالموضوع، حسب نوع الأضرار المترتبة عن التشهير.

كما تضمنت هذه المواد على تفاصيل كل شيء يرتبط بمثل هذا النوع من الجرائم المتعلقة بكتابة نموذج شكوى تشهير.

وبالنظر إلى هذه المواد في قانون الجرائم المعلوماتية في المملكة العربية السعودية نجد أنه يقرر عددًا من العقوبات المترتبة عن نموذج شكوى تشهير، والتي تتوزع ما بين عقوبة بالسجن يصل إلى خمس سنوات، وتعويضات مادية تصل إلى مليوني ريال سعودي.

ولأهمية نموذج شكوى تشهير نورد لك -عزيزنا القارئ- أبرز العقوبات التي أقرها القانون السعودي فيما يتعلق بهذا الشأن:

1- الحكم بالسجن مدة أقصاها سنة.

2- ‏الحكم بدفع غرامة مالية أقصاها (٥٠٠) ألف ريال سعودي.

3- ‏الحكم بالسجن والغرامة كليهما معًا، بناءً على الضرر المترتب عن التشهير.

4- يتم مضاعفة العقوبات السابقة إذا تم تكرار المخالفة من الشخص ذاته.

5- ‏يمنع منعًا باتًا كل من قام بالتشهير من المشاركة في البرامج الإعلامية، سواءً المسموعة أو المرئية أو المقروءة.

6- ‏الحكم بإغلاق محل التشهير غلقًا مؤقتًا أو غلقًا نهائيًا؛ بناءً على نوع الأضرار المترتبة على جريمة التشهير.

7- يلزم بنشر رد اعتبار الشخص المتضرر من نفس المكان الذي تمت فيه عملية التشهير به.

مع العلم أن القانون السعودي لم يضع حدًا أدنى لعقوبة التشهير، وإنما الحكم في ذلك من اختصاصات المحكمة القضائية، وبحسب ما يقتضيه اجتهاد القاضي من خلال الضرر المترتب عنها.

بالإضافة إلى ما سبق ستجد -عزيزنا القارئ- متابعَ نموذج شكوى تشهير تفاصيل ذلك وبيانه في نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية السعودية.

 

ولمزيد من الشكاوى المشابهة زر المقال التالي: نموذج شكوى سب وشتم

كتابة نموذج شكوى تشهير

بتأمل الواقع المعاصر نجد أن جريمة التشهير في الآونة الأخيرة انتشرت وتفشت بين المجتمعات بشكل كبير جدًا؛ نتيجة الانتشار المذهل في عالم التكنولوجيا وقدرة الفرد على اختراق حسابات الآخرين الشخصية، وكثرة قراصنة الإنترنت على مستوى دول العالم كله.

ومن أجل وضع حد لهذه الظاهرة المؤلمة، أنشأت معظم الدول العالمية مؤسسات متخصصة تسهم في الكشف عن الجرائم الإلكترونية، وتعمل على محاكمة مرتكبها وفقًا لأحكام النظام والقانون.

ومتى تعرض الشخص للتشهير، فمن الواجب عليه الاتجاه إلى القضاء، وتقديم دعوى قضائية ضد الشخص الذي قام بالتشهير به عن طريق كتابة نموذج شكوى تشهير.

ولتتمكن من كتابة نموذج شكوى تشهير بطريقة احترافية، ما عليك سوى اتباع الخطوات اللازمة الآتية:

١. تعتبر البسملة عُرفًا متداولًا في جميع مجالات الحياة والكتابة الوظيفية وكافة المعاملات الرسمية، لذلك لا تنس أن تستهل نموذج شكوى تشهير بها.

٢. صُغْ عنوان الشكوى الأساسي بدقة وإثارة؛ باعتباره يعد لمحة فكرية عن موضوعك، يعطي الجهة المختصة فكرة أولية عن سبب كتابة نموذج شكوى تشهير.

٣. عيِّن الجهاز الإداري المختص بتسلُّم نموذج شكوى تشهير، ومن بين تلك الأجهزة التي تتولى متابعة قضية التشهير:

  • مراكز الشرطة: وتختص بالتشهير المباشر عن طريق الكلام.
  • ‏هيئة مكافحة الجرائم المعلوماتية: تختص بجريمة التشهير الإلكترونية، وذلك إذا تم التشهير بالشخص على مواقع التواصل الاجتماعي.

٤. كن صاحب أخلاقيات أدبية وقدِّم التحية اللائقة المتعارف عليها لجهة الاختصاص المُسلَّم إليها نموذج شكوى تشهير.

٥. صُغْ عباراتك الذوقية المعبرة عن الشكر والتقدير الموجّه إلى الجهة التي تكفلت بمتابعة نموذج شكوى تشهير؛ تقديرًا لما تبذله من جهود عظيمة في سبيل تقديم كافة الخدمات للمواطن.

٦. احرص على أن تكون وسطًا في تصرفاتك التحفيزية، بحيث يجب أن يكون عفويًا غير مبالغ فيه.

٧. تعتبر نقطة عرض تفاصيل نموذج شكوى تشهير من أهم النقاط الجوهرية، والتي يجب الاهتمام بها بشكل كبير، إذ إنه يجب فيها مراعاة الآتي:

  •  إرفاق وثيقة خطية بشهادة الشهود، وذكر أسمائهم وعناوينهم الكاملة، وذلك إذا كان التشهير مجرد خلاف كلامي.
  •  إرفاق وثائق تصويرية موضح فيها رقم الطرف الآخر الذي قام بجريمة التشهير، وذلك إذا كان التشهير بطريقة إلكترونية.
  • ‏كن حريصًا على ذكر الأساسيات الرئيسية المرتبطة بموضوع نموذج شكوى تشهير، مع تجنب الحشو بما لا فائدة لذكره.
  •  ‏احرص على بيان مكان وتاريخ الحادثة بكل دقة.
  •  اشرح الأضرار المترتبة على جريمة التشهير في نموذج شكوى تشهير، والمطالبة بالتعويضات اللازمة.
  • ‏كن منطقيًا في ترتيب التفاصيل المتعلقة بموضوعك، مع الحرص على التحلي بالمصداقية في كافة ملابسات القضية.

٨. تكرار الشكر والتقدير والدعاء له دوره في تقوية أواصر المحبة والتآلف بين مقدم الشكوى والجهة المعنية، فكن حريصًا عليه.

٩. اغلق خاتمة موضوعك بتدوين بياناتك الرسمية مجددًا، مع اعتمادها ببصمتك أو توقيعك الرسمي.

 

النموذج التطبيقي عن جريمة التشهير

بسم الله الرحمن الرحيم

معالي سيادة رئيس المحكمة…….. المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد:

الموضوع: نموذج شكوى تشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

أنا المواطن……………، ورقم الهوية الوطنية……………… ورقم الهاتف…………..، وعنوان الإقامة الثابت……………

أتقدم بشكواي هذه ضد…………. والذي يعمل مبرمجًا في إحدى الشركات الإلكترونية بمدينة……………

سيادة القاضي:

في مفتتح الكلام أشكر لمعالي سيادتك الكريمة منحنا من وقتك النفيس، والإنصات لهذه الشكوى التي أتقدم بها إليكم عبر نموذج شكوى تشهير، مثمنًا الاهتمام والرعاية التي توليها للاستماع إلينا في كل ما نقدمه إليكم.

فلكم منا كل التقدير، وإليكم أصدق الدعاء بدوام الصحة والعافية.

سيدي القاضي:

يعتبر التشهير جريمة في حق الكرامة الإنسانية، ترفضها الشرائع السماوية والقوانين الوضعية.

وأنا أحد ضحاياها، والمتسبب بهذا الضرر عليَّ المبرمج الذي يعمل في شركة……….، والموضحة بياناته الكاملة أعلاه.

سيدي القاضي:

إن مضمون هذه الشكوى يكمن في قيام هذا المبرمج باختراق حسابي الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشره لبعض الصور والمقاطع الخاصة.

ولم يخطر في عقلي أبدًا بأنني سوف أتعرض لهذا الموقف في يوم من الأيام، ومن أقرب الأشخاص الذين كنت أحمل لهم الكثير من المودة والمحبة القلبية.

حيث إنه تم إعلامي على إثر تلك الحادثة مباشرة من قبل بعض أفراد العائلة، ومن بعض الأصدقاء الذين عهدتم دومًا منارات للخير وأضواء للأخلاق الحسنة.

حيث كانت بلاغتهم تتضمن حول أنه تم اختراق حسابي الخاص والتجسس على المعلومات الخاصة على صفحة التواصل الاجتماعي، والتي استخدمها باسم……………..، ورابطها الخاص…………بالإضافة إلى أنه قام بفتح حساب آخر وأطلق عليه اسم………….، ورابطه الخاص…………..، وذلك في تاريخ…………..، وفي تلك اللحظات وبينما أنا تحت تأثير الصدمة، أحاول تمالك نفسي أمام رياح هذه العاصفة التي تدمر ولا تذر شاردة ولا واردة إلا وهي تهطل وابلًا من الخيبات والتشويه بالسمعة.

سيدي القاضي:

وحالما استعدت أنفاسي، وأخذت أبحث عن مخرج من هذه الضائقة، خطر عليَّ هذا المبرمج وتذكرت تاريخ اليوم الذي تم اختراق حسابي فيه والذي جاء متزامنًا مع التاريخ ذاته الذي قمت فيه بزيارة للشركة الإلكترونية، وذلك من أجل خلل برمجي في حسابي الخاص، حينها تم إحالتي إلى المبرمج، والذي بدوره باشر بعمله وأجرى فحصًا دقيقًا حول المشكلة المتعلقة بطلبي، وأثناء إجراء التدخلات الإلكترونية من قبله، صادف إدخال كلمة المرور الخاصة بي.

وبحكم الأمانة والثقة الكاملة في مثل هذا البرمجي، منحته كلمة المرور والذي على إثرها تم معالجة المشكلة في دقائق معدودة.

ولكم أن تتخيلوا كمية الفرحة التي احتضنت قلبي، حينما أعلمني المبرمج بتمام العملية بنجاح تام؛ نظرًا لما تحتويه تلك الصفحة من معلومات خاصة، أرغب في استعادتها، حيث عشت فيها أجمل اللحظات بجوار العائلة والأصدقاء.

سيدي القاضي:

وبعد أن عدت حاملًا تباشير الفرح وكنت أسير سيرًا سريعًا نحو بيت العائلة لأحمل لهم البشرى.

وسرعان ما طرقت الباب وكدت أعانق أطفالي، أسمع تلك الأصوات العالية، وكأن شيئًا سيئًا قد كان.

حيث وجَّه إليَّ أخي بعض المنشورات والصور الخاصة بالعائلة والكلمات المعبرة سوءًا عنها.

لم أتمالك نفسي، ولم أستوعب ما أرى، وتاهت أفكاري في متاهات طويلة أمام تلك التساؤلات المتعددة في عالم ذاكرتي الشخصية.

سيدي القاضي:

وبعد عدة استفسارات تقصيتها حول هذه الحادثة، ومن خلال أحد المبرمجين الذين جعلوا همهم خدمة المواطن، بعيدًا عن استخدام تقنياته الحديثة في وحل الرذيلة والسلوكيات السيئة، اتضح لي أن هذا الشخص قد قام بإنشاء حساب عبر كلمة المرور الخاصة بي، وقام بنشر كلامٍ سيءٍ عني، كما قام بنشر مجموعة من صور العائلة، مستخدمًا بعض العبارات السيئة.

علمًا بأنه حصل على هذه الصور من الحساب الشخصي الخاص من على موقع التواصل الاجتماعي، والذي بيَّنت اسمه والرابط الخاص به في أعلى نموذج شكوى تشهير.

سيدي القاضي:

كيف أستعيد كرامتي؟ وأنا أرى هذا الأمر واقعًا أمام عيني ولم أستطع إيقافه.

وعليه -يا سيدي- أضع بين يديك نموذج شكوى تشهير، وأحتاج رد اعتباري بأسرع وقت، وأرجو منكم التوجيه بالتحري والتحقيق السريع مع هذا المبرمج.

ولباب عدالتكم قد يممت وجهي، وجئتكم لاجئًا، راغبًا في إنصافكم العادل.

أرجو الله أن يمدكم بنور الهدى، ويسهل عليكم كل شاق وعسير.

وتقبلوا خالص الشكر والعرفان والدعاء لسيادتكم الموقرة.

مقدم الشكوى/
رقم الهوية الوطنية/
رقم الهاتف/
التوقيع/

وإلى هنا ونتوقف مع نموذج شكوى تشهير، قدمناه بطريقة حصرية فريدة، راجين من الله أن ينال رضاكم عنا.
كن معنا وتابعنا وتواصل بنا عبر رقم الواتساب خاصتنا:

0537766633