بأسلوب جديد ومبتكر، وبصياغة وتحرير بديع، نتطرق في هذا اليوم إلى مقال عن: طلب تغيير تخصص.

حيث تناولنا فيه كل ما يهمكم من تفاصيل عن الموضوع، وبطريقة سلسة وممتعة، وغاية في وصولكم إلى ما تبحثون عنه فيما يتعلق بعملية الإجراءات المتبعة عند طلب تغيير تخصص.

نحن الأكثر تفردًا في طابعنا الكتابي الذي يشمل كتابة الخطابات والطلبات والشكاوى على اختلاف أنواعها، وبتواصلكم معنا عن طريق مراسلتنا على الرقم الخاص بنا عبر تطبيق واتساب يتحقق لكم ذلك، رقمنا هو: 0537766633

أعزاءنا الأكارم، إليكم هذا المقال بعنوان: طلب تغيير تخصص:


طلب تغيير تخصص

طلب تغيير تخصص، هذا ما يطمح إليه الكثير من الطلاب رغبة منهم في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم بطريقة أفضل، ولا سيما إذا وجد الطالب الراغب بالتغيير أن ذلك يأتي وفق طموحاته ورغباته وميوله.

حيث إن كثيرًا من الطلاب يسعى ويخطط التخصص الذي يجد في نفسه الرغبة في الدخول إليه، وتحقيق ما يصبو إليه من طموحات، فيبدأ منذ مراحله الدراسية الأولى، وهو يهتم بذلك التخصص، وينمي من قدراته وخبراته، وما إن يأتي وقت الدخول إلى الجامعة إلا وهو قد بدأ بالتوجه إلى الالتحاق بذلك التخصص، ومن ثم يبدأ في الابداع والتجديد والابتكار.

وبالمقابل نجد بعض الطلاب رغم ما يمتلكونه من خبرات ومهارات إلا أنهم لم يقوموا بتحديد تخصصاتهم، فنجد بعضهم تسرع بالدخول في تخصص جامعي ما، وبعد دخوله تفاجأ بأن ذلك التخصص لا يلبي طموحاته ورغباته.

وبعضهم توجه بالدخول إلى تخصص ما بناء على رغبات الأهل، وعند بداية الدراسة لم يجد في ذلك التخصص ما يؤهله إلى أن يحصد درجات متقدمة من جهة أولى، فضلًا عن أن هذا التخصص لا قيمة له في سوق العمل، وبالتالي يبدأ بالتفكير في طلب تغيير تخصص.

فمثلًا نجد أن بعض الطلاب يكون لديه رغبة معينة في أحد التخصصات التطبيقية، ويبدأ في التفكير بكل ما أوتي من صبر وعزيمة لتحقيق ذلك، وبالتالي فإنه بمجرد أن يدخل في ذلك التخصص يجد نفسه غير قادر على مواصلة الدراسة في ذلك التخصص؛ لأنه يتطلب درجات متقدمة جدًّا، الأمر الذي يجعله يقوم بالتفكير في عملية تغيير التخصص إلى تخصص آخر لعله يجد نفسه فيه، فيبدأ بتقديم طلب إلى الجامعة التي يدرس فيها يقدم لهم طلب تغيير تخصص.

والواقع أن عملية طلب تغيير تخصص الجامعي هي من سنة الاختلاف والتباين في القدرات والرغبات التي يملكها الأفراد بمختلف توجهاتهم وتطلعاتهم ونظراتهم نحو المستقبل، وبالتالي فإنه ليس من الممكن أن يكون الطلاب في مستوى رغبة واحدة لتخصص معين، فلو أحب الناس تخصصًا معينًا والتحقوا به، لوجدنا أن أحد أقسام الجامعة مكتظًا بالطلاب إلى درجة مبهرة، في حين أن بقية الأقسام مغلقة، وهذا ليس من الواقع في شيء.

وعليه فإننا في حاجة إلى الطبيب والمهندس والميكانيكي والممرض والرياضي والإعلامي والمهندس الزراعي والمعماري والمدني والشرطي والزراعي والبستاني والفيزيائي والكيميائي والجغرافي والمؤرخ والآثاري وعالم النفس والنحوي واللغوي وغير ذلك من الاختصاصات، وهذا الامر يشكل حلقة تكامل في المجتمع، لأن التخصصات بحسب خبرتنا الاكاديمية مكملة لبعضها ونجد بينها ترابطًا أشبه بترابط مكونات البيت أو المنزل؛ بحيث أنه لا غني عن أي تخصص، فكل التخصصات تعدُّ بمثابة عوامل بناء وإرساء ثقافة ومعرفة في المجتمع.

ولكن ومع وجود المئات من التخصصات في الجامعات، إلا أننا نجد أن جميع التخصصات يلتحق بها الطلاب منذ اليوم الأول للتسجيل، وهذه طبيعة التحصيل العلمي الواسع، والذي يسعى إلى خدمة الوطن بجميع مكوناته.

لكن ما الذي يجب على الطالب فعله إذا رأى أن تخصصه لا ينسجم مع تطلعاته ورغباته، هنا لا بد عليه أن يقوم بعملية تغيير تخصصه الجامعي، والذي رأينا أن نخصص هذا المقال للحديث عنه بشيء من الإيجاز والتوضيح المبسط.

وفي هذا المقال سردنا معلومات مهمة وتفصيلات ضرورية عن تغيير التخصص الجامعي، وبإمكانكم مواصلة القراءة حتى نهاية المقال فأهلًا ومرحبًا بكم أعزاءنا القراء.

اسباب طلب تغيير تخصص جامعي

في هذا المحور من طلب تغيير تخصص نتناول الأسباب المتعلقة بطلب تغيير التخصص الجامعي؛ حيث إن التخصص الجامعي تقف على كاهله جميع خطط المستقبل لكل فرد، ولا سيما ونحن في هذا القرن الواحد والعشرين وفي مطلع عقده الثالث الذي يتسم بتطور التكنولوجيا يومًا بعد يوم، وباستحداث التخصصات الجديدة والنادرة في كل عام جامعي، وذلك وفقًا مع ما يتماشى مع متطلبات العصر، وسوق العمل.

وعليه فإننا نجد الكثير من الشباب في المراحل الجامعية المختلفة يسعون إلى تغيير تخصصهم الجامعي، فما هي الأسباب الكامنة وراء ذلك؟ وما هي الظروف والدوافع التي تدفع الشباب الجامعيين إلى تغيير تخصصاتهم؟

إن أبرز الأسباب التي تدفع الطلاب الجامعيين إلى تغيير تخصصاتهم في المراحل الجامعية المختلفة تتمثل أهمها في النقاط الآتية:

  1. عدم انجذاب الطالب إلى بعض التخصصات؛ حيث بمجرد دخول الطالب في الدراسة يبدأ لديه شعور سلبي نحو هذا التخصص، ليرى أنه لا يمثله، ولا يعتبر معبرًا عن طموحاته.
  2. شعور الطالب الجامعي بأن هذا التخصص لا يمكن أن يُشبع طاقاته، وأنه سيجد ذلك في حال أن قام بتغيير تخصصه إلى تخصص آخر.
  3. إن بعض الطلاب الجامعيين لا يختارون تخصصاتهم بمحض إرادتهم، وبالتالي فهم يجبرون على تلك التخصصات، وعندما يلجؤون إلى قاعة المحاضرات يجدون أن الأمر لا يمكن الانسجام معه؛ لأنه لا يتناسب مع القدرات والإمكانيات التي يملكها ذلك الطالب، ويبدأ في التفكير إلى تحويل وتغيير تخصصه إلى تخصص ينسجم مع طموحاته ورغباته، وقبل ذلك يتناسب مع قدراته وإمكانياته الإبداعية والتطويرية.
  4. إن بعض الطلاب المتفوقين يلتحقون بالكليات التي تتطلب علامات عالية دون إعطاء ميولهم ورغباتهم وتطلعاتهم أي اهتمام لاعتقادهم أن هذه التخصصات هي الأفضل من التخصصات الأخرى، وبالتالي فإن من الأفضل أن يقوم الطالب بتغيير تخصصه وفقًا لما ينسجم ويتناسب مع تطلعاته ورغباته.
  5. تسرع بعض الطلاب بتسجيلهم في بعض التخصصات التي لا تتناسب مع قدراتهم ورغباتهم، ولا مع متطلبات سوق العمل، وهذا يرجع إلى عدم استشارتهم لذوي الخبرة.
  6. اكتشاف بعض الطلاب أن تخصصه الذي قام باختياره غير مجدٍ ماديًّا، أو أن مردوده المادي لن يلبي احتياجاته في المستقبل.
  7. انبهار بعض الطلاب بعد دخوله في تخصص ما ببعض التخصصات الجديدة والمستحدثة سواء في العام الجامعي الذي بدأ فيه الدراسة، أو في العام التالي، وعليه فإنه يبدأ في التفكير بتغيير تخصصه؛ لأنه يرى بأن هذا التخصص الجديد يتناسب مع قدراته ورغباته، وأيضًا سيكون له مردود مادي كبير في المستقبل، ولا سيما إذا كان هذا التخصص يتعلق بتكنولوجيا المعلومات.
  8. دخول بعض الطلاب تخصص ما تلبيةً لرغبة أهلهم دون النظر إلى رغباتهم وميولهم، وبعد فترة من الزمن يجدون أنهم ظلموا أنفسهم، مما يجعلهم يرفضون إكمال الدراسة في ذلك التخصص، ويقوم الطالب بتغيير تخصصه وفقًا لما يطمح إليه ويرغب فيه.
  9. عدم تحقيق بعض الطلاب لعلامات دراسية كبيرة، الأمر الذي يجبر الطالب إلى ترك تخصصه، والتوجه إلى تخصص آخر، يتطلب درجات تحصيلية أقل.

كتابة طلب تغيير تخصص

عند كتابة طلب تغيير تخصص لا بد على الطالب أن يتمكن من استيفاء كافة الشروط المطلوبة لتغيير التخصص، ثم يقوم بتعبئة النموذج المتبع في الجامعة التي ينتمي إليها، وكتابة طلب تغيير تخصص، وأرفاقهما معًا، ومن ثم تسليم ذلك إلى عمادة الجامعة التي يدرس فيها، وبالتالي فإن عملية كتابة طلب تغيير التخصص لا بد أن تكون وفقًا لمجموعة من الخطوات المهمة والضرورية، وتتمثل تلك الخطوات في الآتي:

  1. كتابة البسملة أولًا.
  2. تدوين اسم الكلية التي يدرس الطالب الراغب بتغيير تخصصه فيها، ثم تدوين القسم الذي ينتمي إليه الطالب.
  3. الإشارة إلى كافة المعلومات الشخصية الخاصة بالطالب الراغب في تغيير التخصص، وتتضمن: الاسم الرباعي، رقم البطاقة الجامعية، رقم الهوية الوطنية، رقم الهاتف، عنوان البريد الإلكتروني، تاريخ تقديم الطلب، التوقيع.
  4. تدوين المعلومات الخاصة بالبعثة الدراسية، وتتضمن: الرقم الخاص بالبعثة، وقرار البعثة، ومدتها، والدولة التي توجهت إليها، والمعدل العلمي التراكمي المطلوب للحصول على البعثة الدراسية، وتدوين تاريخ بداية البعثة، وتاريخ نهايتها، ثم كتابة التخصص الجامعي الحالي الذي يدرس فيه الطالب، وأخيرًا التخصص الراغب في الانتقال إليه.
  5. الإشارة إلى الأسباب والمبررات والظروف التي دفعت الطالب نحو السعي إلى تغيير تخصصه.
  6. إدلاء الملحق الثقافي برأيه.
  7. توجيه الطلب إلى القسم والكلية للإدلاء برأيهما.

اقرأ أيضًا: شهادة شكر وتقدير للمعلمة

طلب تغيير تخصص مبتعث

في هذا المحور من طلب تغيير تخصص نتطرق إلى كيفية كتابة نموذج طلب تغيير تخصص مبتعث جامعي، والذي يجب أن يكون وفقًا لهذه الخطوات التفصيلية على النحو التالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

اسم الجامعة/ ………………………….

اسم الكلية/ …………………….

اسم القسم/ ……………………

البيانات الشخصية الخاصة بالطالب:

الاسم الرباعي/ …………………

رقم الهوية الوطنية/ …………………

جواز السفر/ ………………..

البريد الإلكتروني/ …………………

معلومات عن البعثة:

رقم البعثة الدراسية/ …………………

تاريخ الابتعاث/ …./ …./ 2022م

اسم الجامعة المبتعث إليها/ …………………

اسم الدولة/ …………………..

الدرجة العلمية المقيد فيها/ …………………

مدة البعثة الدراسية/ …………………

التخصص العام للبعثة الدراسية/ …………………….

التخصص الخاص للبعثة الدراسية/ …………………….

تاريخ وصول البعثة/ …./ …./ …………

تاريخ انتهاء البعثة/ …./ …./ ………….

المرحلة الدراسية الحالية/ …./ …./ …………

الجامعة التي يدرس فيها حاليًا/ …………………….

تخصص الطالب العام/ ……………………..

تخصص الطالب الدقيق/ ……………………..

عدد مرات تغيير التخصص/ ……………………..

بيانات المطلوبة لتغيير التخصص الدقيق للطالب:

التخصص العام للطالب الراغب في التحويل إليه/ …………………….

التخصص الدقيق للطالب الراغب بالتحويل إليه/ ……………………..

اسم الجامعة/ …………………….

اسم الكلية/ …………………….

اسم القسم/ ………………………

الوضع الحالي الدراسي للطالب/ ……………………..

أسباب تغيير التخصص/ ……………………..

ماذا يترتب على تغيير التخصص…..

إعادة المرحلة/ ………………………

لا يمكن إعادتها بسبب/ ……………………..

رأي الملحقية الثقافية/ ……………………..

قرار مجلس القسم/ ………………………

قرار مجلس الكلية/ ……………………..

عميد الكلية/ …………………….

التوقيع/ ……………………

قرار رئيس الجامعة/ …………………….

تمت الموافقة على نموذج رسالة طلب تغيير تخصص للطالب (اسم الطالب)

اسم رئيس الجامعة/ ……………………..

التوقيع/ ……………………..

طلب تغيير تخصص جامعة  

إلى معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ …………………………. بسم الله الرحمن الرحيم.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ رئيس جامعة/ ……………………..

الأخ عميد كلية/ ……………………

الأخ رئيس قسم/ ……………………..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة، وبعد:

الموضوع/ طلب تغيير تخصص جامعة.

يشرفني في هذا الطلب أن أتوجه إليكم بجزيل عبارات الشكر والتقدير على ما تقومون به من جهود جبارة في تطوير العملية التعليمية، والسعي نحو توفير وتطوير أفضل المناهج الدراسية على مستوى جميع كليات وأقسام الجامعة.

ويسعدني أن أتقدم إليكم بطلبي هذا المتمثل في طلب تغيير تخصص جامعي.

والذي أطلب فيه التحويل من تخصص/ ……………………. في كلية/ …………………….. قسم/ ……………………. إلى تخصص/ …………………….. في كلية/ …………………….. قسم/ ……………………..

وقد رفعت إليكم بهذا الطلب راجيًا منكم القبول والموافقة عليه؛ لأن ذلك يترتب عليه أمر تحديدي لمستقبلي نحو الأفضل.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الاسم/ …………………

رقم الهاتف/ …………………

التاريخ/ …./ …./ ………….

التوقيع/ …………………


بهذا النموذج التطبيقي الشارح نصل معكم إلى نهاية هذا المقال عن: طلب تغيير تخصص؛ حيث تعرفنا معكم فيه إلى أهمية تغيير التخصص الجامعي، وأسباب تغيير التخصص الجامعي، وكيفية كتابة طلب تغيير تخصص، وأوردنا نماذج تطبيقية شارحة عن الموضوع.

نحن الأكثر تفردًا في طابعنا الكتابي الذي يشمل كتابة الخطابات والطلبات والشكاوى على اختلاف أنواعها، وبتواصلكم معنا عن طريق مراسلتنا على الرقم الخاص بنا عبر تطبيق واتساب يتحقق لكم ذلك، رقمنا هو: 0537766633